بقلم / محمد يحيي الدمرداش
إنه من المسلم به إن فناء اليهود بفلسطين المحتلة من خلال واقع مثبت بالقرآن والسنة في قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون علي أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين علي الحق إلي أن تقوم الساعة ) (لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتي يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهود خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه شجر اليهود) ورد في مسلم والبخاري وهكذا نجد تأكيد من دنو نهاية حفدة القردة والخنازير وكل تلك الأفكار الشيطانية التي دبروها للاستيطان في فلسطين وكم الأموال التي بذلت لتمكين شياطين الإنس من قتل وسفك دماء هباء للوصول لنهايتهم المحتومة عند رب العالمين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وترجع تسمية إسرائيل لنبي الله يعقوب ومعناها عبد الله القادر ويعقوب هو جد اليهود ومعناها بالعبرية يسرائيل غلب الله القادر ومن معتقداتهم الخربة أن يعقوب هزم الله عز وجل وقال له اتركني فقال له يعقوب لا حتي تباركني وهكذا تميز اليهود بالكبر والكبرياء وأنهم من جنس سامي وان جميع الناس خلقت لخدمتهم وهكذا خيل لهم عقولهم الخربة مثلما فعل الشيطان مع أدم وتكبر ولم يسجد وعصي أمر الله فأصبح ملعون الي يوم الدين وهكذا تخيل الشيطان أن يعلم ما لا يعلمه رب العالمين كما يتخيل اليهود انه من أعلي من البشر والكل مسخر لخدمتهم
وحكى جماعة من أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بـهذه المقالة، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه.. فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية” وهكذا اليهود أخذوا يحاربون الإسلام بكل قوة فوجود الإسلام معناه فنائهم